التجارة و الاسلام!

التجارة و الاسلام!

التجارة و الاسلام!

لطالما شغله ذهني هذا الموضوع وهو موضوع تطبيق التجاره الاسلاميه او بمعنى ادق تطبيق احكام الشريعه في الاسلام على اسلوبنا في التجاره اليوم. الجدير بالذكر انه يوجد اعداد ليست بالقليله تتبع بعض من الشريعه الاسلاميه في تعاملاتها التجاريه دون علم منها وهذا لا ينطبق على المسلمون فقط ولكن ايضا على بعض من الاخرين لانه في الحقيقه تعاملات التجاريه طبقا للشريعه الاسلاميه لا يختلف عليها احد بل بالعكس يفضلها الجميع ولهذا جاء في ذهني ان اعمل على اعداد بعض المقالات التي توضح اكثر كيف يمكننا جميعا ان نتعامل طبقا لي الشريعه الاسلاميه في معاملاتنا التجاريه دون ان نضع بين قوسين كلمه انها لا يمكن تطبيقها في عصرنا الحالي اتمنى من الله ان اوفق في هذا العمل والصلاه والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

 البداية ما هي التجارة في الاسلام؟

لم تكن التجارة في تاريخ الإسلام مجرد لغة للمال والسلع والخدمات، بل كانت -إلى ذلك- لغة الإيمان والتقوى والقِيم الأخلاقية الرفيعة، والقرآن استخدم مصطلحات التجارة -بيعاً وشراءً- وهو يدعو المؤمنين إلى عقد صفقات إيمانية رابحة للفوز بالجنة ورضا الله تعالى، وسوّى القرآن الكريم (سورة المزمل/الآية 20) بين من يضربون في الأرض.

التجارة في الإسلام تعتبر نشاطًا اقتصاديًا مشروعًا ومحبوبًا، شريطة أن تتم بالطرق الشرعية وتتماشى مع القيم والأخلاق الإسلامية. يعتبر الإسلام التجارة واحدة من الأنشطة المباركة إذا تمت وفقًا للأحكام الشرعية.

القرآن الكريم والسنة النبوية تشجع على ممارسة التجارة بطريقة تحافظ على العدالة والصدق والنزاهة. يجب أن تكون الصفقات التجارية في الإسلام خالية من الغش والظلم والاحتيال، وينبغي للتجار أن يكونوا صادقين في تعاملاتهم وأن يلتزموا بالعقود التي يبرمونها.

علاوة على ذلك، يُشجع المسلمون على الاجتهاد في العمل والكسب الحلال من خلال التجارة، ويُعتبر العمل والجهد في كسب لقوت اليوم وتحقيق الرزق جزءًا من العبادة في الإسلام.

بالمختصر، التجارة في الإسلام تُعتبر نشاطًا مشروعًا يُشجع عليه، شريطة أن تتم بالطرق الشرعية وتتماشى مع القيم الإسلامية من العدالة والصدق والنزاهة.

بقلم مصطفى المصري

اقرأ عن سبب حاجتك لمستشار أعمال!

لا تتردد في الاتصال بي عبر لينكدين.

المجموعة الكاملة: المشاركة